خيرية المواساة تحتفي بإحدى عشر عالم على مستوى بلدة القارة
احتفلت جمعية المواساة الخيرية بالقارة بمحافظة الأحساء في مركز التنمية الاجتماعية بعلمائها حملة الدكتوراة على مستوى بلدة القارة وسط احتضان كبير من الجمهور الذي شاركهم هذا العرس العلمي لتعريف المجتمع بالطاقات العلمية الشبابية الناهضة
رعى حفل التكريم مدير مركز التنمية الاجتماعية بالأحساء الأستاذ أحمد بن سعود الفضلي قدم التهنئة للمكرمين الذين بادروا واجتهدوا وحصدوا ثمرة النجاح بنيل درجة الدكتوراه في مختلف التخصصات العلمية وتقدم بالشكر والتقدير لجمعية المواساة الخيرية بتبنيها تكريم هذة الثلة من الرواد ليكون حافزا لأبناء المجتمع للمثابرة و النجاح بما يعود على مجتمعهم بالخير والفلاح .
و بدوره قدم الدكتور أحمد اللويمي رئيس مجلس إدارة جمعية المواساة كلمة تحدث فيها إن أحد الانساق في البناء الاجتماعي هي الثقافة والشخصية والنظام الاجتماعي تمثل ميدان الحركة في صياغة المجتمع على ضوء التحديات الراهنة وذلك عبر حركة ديناميكية تعيد بناء الشخصية عبر ثقافة منفتحة على العالم لإعادة بناء النظام الاجتماعي في إطار منظومتنا الاخلاقية و أنتم أيها الاحبة يا أمل المستقبل ومنارة المعرفة تتحملون مسؤولية هندسة المجتمع المقبل وتصميم أركان بناءه و نتطلع لحضوركم الفاعل ودوركم البناء في مشاريعنا الاجتماعية ومؤسساتنا ليكون رحيق لإنتاج عسل منه يتغذى المجتمع وبه يشفى مما يعتريه من علل ويتقوى لصناعة المستقبل .
عرض خلال الاحتفال فلم تعريفي بالمسيرة العلمية للمكرمين وقدم الدكتور صلاح بوحليقة كلمة ممثلاً فيها المكرمين تحدث فيها بأن شهادة الدكتوراة عبارة عن جواز عبور وليس نهاية طريق فأذا كانت هذة الدرجة العلمية تعبر عن أعلى درجة في سلم التعليم الجامعي إلا إنها أيضا بداية لزيادة البحث والتحصيل لأنه ماهو جديد اليوم سيصبح قديم غداً ، ثم إننا نشعر بعظيم الامتنان والسعادة بهذا التكريم وبتواجد الأهل و الاحبة في هذا المحفل البهيج .
وقد تنوعت تخصصات المكرمين والتي شملت التخصصات التطبيقية في الهندسة والرياضيات والعلوم الطبية وتخصصات إنسانية في الأدب المقارن والأسرة والطفل والتربية.
وفي الختام ناولت جمعية المواساة شهادة شكر وعرفان وتقدير للمكرمين والتهنئة بهذة المناسبة وشكر وتقدير للداعمين والمنظمين والعاملين على إنجاح هذة المبادرة .