جمعية المواساة الخيرية تكرم المجلس الإداري السابق
كرمت مساء الخميس 22 ابريل جمعية المواساة الخيرية اعضاء مجلس الإدارة السابق المنتهي مدته (2017-2020) و جاء هذا التكريم لهم و لأسرهم نظيراً لما قدموه من خدمة المجتمع خلال الأربع سنوات الماضية.
و ألقى الأستاذ هاشم الغافلي كلمة نيابة عن الاخوة أعضاء مجلس الإدارة المكرمين، قال فيها إن العمل بالجمعية شرف لخدمة المجتمع و الوطن من خلال مؤسساته الخيرية.
و قد واجهنا خلال الفترة الماضية الكثير من التحديات نتيجة التحول في الأنظمة و فقا لرؤية المملكة 2030 و توجه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في تطبيق معايير الحوكمة في المؤسسات الخيرية، و بفضل الله تم وضع استراتيجيات للعمل عليها.
ونشعر اليوم بالرضا والفخر لما قدمنا خلال الأعوام السابقة راجين من الله القبول.
و تقدم بالشكر و التقدير لأعضاء مجلس الإدارة الحالي لهذا التكريم، والشكر للمجتمع لدعمه لبرامج الجمعية.
و تم عرض فلم قصير لأهم إنجازات الجمعية و التحولات التي تمت خلال السنوات الماضية و بإنشاء فرعين للجمعية في الدالوة و التويثير و استحداث بعض الوظائف الإدارية و عمل العديد من الشراكات المجتمعية و مبادرة ساندهم للمتضررين من جائحة كورونا. ومن مؤشرات الانجاز تحقيق نمو في الايرادات والمساعدات بالمقارنة بين عامي 2016 و 2020 ، يتضح من العرض زيادة بنسبة 170% في مجمل الايرادات، حيث كانت في 2016 باجمالي 2,729,921 ريال بينما بلغت في عام 2020 باجمالي 7,397,339 ريال، ، وزيادة بنسبة 411% في اجمالي التبرعات، حيث كانت في 2016 باجمالي 1,288,984 ريال بينما بلغت في عام 2020 باجمالي 6,590,240 ريال، وزيادة بنسبة 500% في اجمالي المساعدات، حيث كانت في 2016 باجمالي 670,876 ريال بينما بلغت في عام 2020 باجمالي 4,031,127 ريال.
و في الختام قدم الدكتور أحمد اللويمي كلمة تحدث من خلالها عن ماهية سر النجاح في العمل، و كشف ذلك من خلال صنع المجلس السابق لروح الفريق الواحد و تعزيز العمل المؤسسي و التكامل و التفاهم المشترك وتبادل الخبرات، و لابد من كشف نقاط الضعف و محاولة علاجها. و كان المجلس انطلق من معالجة نقاط الضعف إلى تعزيز نقاط القوة بحيث عند انتهاء دورة المجلس شعرنا بالإنجاز، ولابد ان نتقن عناصر النجاح. و هذه الأسرار صنعت بفضل العمل المؤسسي فهي عملت منهم خلطة نجاح و تحول الانسان من البساطة الى الحرفية في العمل، و أكد بأنه لابد من استثمار و مواصلة النجاح ولا نكتفي بتمجيده، بل لكي يستمر الانتاج و لتحسين جودة الانتاج يجب الاستفادة من خبرات الجميع وتكون مؤسساتنا بيئة و مدرسة لصناعة وانتاج الانسان المؤسسي.