تسعى جمعية خيرية المواساة في القارة إلى نشر الوعي الأسرى، والثقافي والاجتماعي للرقي بمستفيديها، ومكفوليها، وعلى وجه الخصوص فلذات أكبادنا الأيتام، للأخذ بأيديهم، ورعايتهم حتى يصبحوا كيانا متماسكا مستقرا،
حيث انطلقت رحلة صباح يوم الجمعة الموافق ١٤٤٢/٤/١٢ لشاطىء العقير الترفيهي فيي اجواء رائعة مخططة ومنفذة من أصحاب الأيدي البيضاء للأيتام وأمهاتهم تحت اشراف كافل اليتيم سيد تقي الغافلي
وسيرت باصات ثلاث وفريق العمل تقدمهم بتهيئة بيئة جاذبة بأجواء تعلوها الروعة بجميع تفاصيلها،
مع بوفيه فطور بالمشروبات الساخنة والبارده لموقع الرجال والنساء حيث بدأ ت الرحلة بكلمة ترحيبية في قسم الرجال من قبل السيد تقي الغافلي
. بين الخضرة وماء البحر
وكذلك في قسم النساء من قبل عضوة اللجنة النسائية في خيرية المواساة ا. سعاد العوض .
تلتها فعاليات ترفيهية وصحية ومعرفية ومسابقات مع جوائز للأيتام تخللتها صلاة الجمعة ثم جهزت مشويات الغداء مع المقبلات في بوفيه ممتد للجميع،
تلتهاورشة صحية تطبيقية بعنوان" الوقاية هي الغاية"حيث تم تدريب الجميع على( CPR-الاختناق)
وطرحت العوض موضوعات مختلفة لأمهات الأيتام منها القصة الموجه في دعم الايتام معرفياً وثقافياً واجتماعياً ونفسياً وتكريس الوقت، والجهد للرقي بهم، ودعمهم للتعلم عن طريق القراءة واكتساب التجارب من خلال البرامج والتعلم الموجه والمنصات والتطبيقات الإلكترونية ،
وألقت العوض قصة يتيم الأمة قدوتنا الحبيب المصطفى محمد صل الله عليه وآله وسلم " ولد يتيماً وعاش كريماً ومات عظيماً"مبينة فيها مكانة اليتيم في الاسلام وكيف يمكن أن يكون عنصرا فعالا لإنطلاقة عظيمة في مجتمعه، ووزعت الهدايا والتبرعات العينية للأيتاموفي نهاية الرحلة شكرت الأمهات اعضاء مجلس إدارة خيرية المواساة وعلى رأسهم د أحمد اللويميو.السيد تقي الغافلي و الاستاذ آدم الشناوي و السيد جعفر الشخص و لجنه الأيتام و الاستاذ عبدالله الدريس لجهودهم المبذولة مع ابنائهموالشكر موصول لجميع فريق العمل الممول والمخطط والمنفذ الذي اخرج الرحلة بهذا الشكل الرائعجعل الله ذلك في موازين اعمالهم